تمكّنت هيئة البيئة في أبوظبي من زراعة مليون بذرة قرم "مانجروف"، باستخدام طائرات دون طيار، ضمن "مبادرة القرم"، التي تشمل خططًا طموحة لترسيخ مكانة الإمارة لتكون مركزًا عالميًا للبحوث والابتكار في الحفاظ على أشجار القرم، وتركّز على أهمية أشجار القرم في عزل الكربون، والمساهمة في تخفيف آثار التغير المناخي.

جدير بالذكر أن الهيئة تعدّ أول مؤسسة تقوم بزراعة أشجار القرم على نطاق واسع، باستخدام المبادئ البيئية، التي تُعزّزها تقنية الطائرات  المسيّرة .

دعمًا للخطة الوطنية الهادفة إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030؛ تعمل شجرة القرم على في تخفيف آثار التغير المناخي، إذ إنها تعمل على عزل الكربون، وتقليل مستوياته في الغلاف الجوي.
وتعدّ غابات القرم جزءًا لا يتجزأ من النظام البيئي الساحلي في دولة الإمارات.

تابع الفيديو للمزيد من التفاصيل.. ولتتعرّف على مزايا استخدام الطائرات المسيّرة في المجال الزراعي.