تعرف على دور غابات القرم بالإمارات في الاستدامة والازدهار
تتحمل أشجار القرم درجات الحرارة العالية وتزدهر رغم الملوحة الشديدة، وتحدّ من التغير المناخي بامتصاصها كميات كربون كبيرة من الهواء.. أسبابٌ عديدة تجعل شجرة القرم أو "المانغروف" شجرة استثنائية في الإمارات، وتجعل غاباتها ممتدة على مختلف سواحل الدولة.
وتزامنًا مع استضافة الإمارات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP 28؛ تعتزم الدولة زراعة 100 مليون شجرة قرم إضافية بحلول عام 2030، لتُضاف إلى 60 مليون شجرة تنتشر حاليًا على مساحة 183 كيلومترًا مربعًا.
تمتص أشجار القرم 43 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون في الإمارات سنويًا، بحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، وتنجح الأشجار الأكبر عمرًا في امتصاص كميات أكبر من الكربون، علمًا أن بعض غابات القرم على ساحل كلباء يعود عمرها إلى 300 سنة!
القرم.. شجرة أمينة وجهود ثمينة لأجل البيئة والاستدامة!