يحتفل العالم في الثاني من فبراير من كل عام باليوم العالمي للأراضي الرطبة، وذلك للتوعية بأهميتها للاستدامة الطبيعية والحضرية. تشمل الأراضي الرطبة كل وسط تغمره المياه كلياً أو جزئياً، وفيه مزيج من الحياة النباتية والحيوانية بشكل طبيعي. تكمن أهمية الأراضي الرطبة في تجديد إمدادات المياه الجوفية، والإسهام في تنقية المياه والسيطرة على التلوث، علاوةً على توفير مساحات حضرية خضراء.
 
إليكم أبرز الأراضي الرطبة في الإمارات:
1-محمية رأس الخور للحياة الفطرية – دبي، تمتد على مساحة 6.2 كم مربع، وتحتضن قرابة 450 نوعاً من الحيوانات و 47 نوعاً من النباتات.
2-محمية الوثبة للأراضي الرطبة- أبوظبي، تضم أكثر من 250 نوعاً من الطيور، ومجموعة واسعة من الحيوانات المائية، ومسارات للمشي لاكتشاف الحياة الفطرية.
3-محمية وادي الوريعة الوطنية – الفجيرة، تزخر بتنوع بيولوجي فريد، وتكوينات جيولوجية مذهلة من المنحدرات الصخرية والأنهار والتشكيلات الصخرية الرائعة.
4-محمية أشجار القرم والحفية – كلباء، تتميز بتنوعها الحيوي، من سواحل وسبخات وجبال وغابات القرم، وهي موطن رئيسي لأنواع عديدة مهددة بالانقراض.
5-مركز واسط للأراضي الرطبة – الشارقة، يعتبر رئة المدينة بمسطحاته الخضراء، ووجهة لعشاق مراقبة الطيور التي تتجاوز 200 نوع!
 
تتناقص الأراضي الرطبة بمعدل يزيد بـ 3 أضعاف عن سرعة تناقص مساحات الغابات في العالم، وذلك بفعل التغيّر المناخي. وتتخذ وزارة التغير المناخي والبيئة في الدولة تدابير متنوعة للحفاظ على الأراضي الرطبة وإدارتها.
هل زرت أياً من هذه الوجهات سابقاً؟