اشتهرت قرية إندونيسية صغيرة باسم "قرية يوتيوب" بسبب قصة نجاح بطلها رجل إندونيسي بدأ رحلته بالبحث عن دخل إضافي قبل ٤ سنوات. الميكانيكي "سيسوانتو"، 38  عاماً، كان رجلاً فقيراً ظل يبحث عما يستطيع فعله لجني المال إلى جانب كونه ميكانيكي دراجات هوائية، إلى أن جاء اليوم الذي غيّر حياته! خلال مشاهدة "سيسوانتو" لفيديو على يوتيوب ليساعده في تصليح دراجة نارية لأحد زبائنه، لاحظ صعوبة وتعقيد الشرح المقدّم بالفيديو، فلاحت في ذهنه فكرة إنتاج محتوى شرح مبسط لأساسيات تصليح الدراجات النارية. ينتج "سيسوانتو" فيديوهات عديدة ومتنوعة، ووصل عدد مشتركي قناته لأكثر من مليون مشترك، كما أنه يجني حوالي 10200 دولاراً.

لتعُم الفائدة، نظم "سيسوانتو" لقاءً محلياً لأبناء قريته ليحدثهم عن كيفية دخول عالم "يوتيوب"، فسار على خطاه نحو 30 شخصاً أصبحت لهم قنواتهم الخاصة والناجحة. ليكون طموحه سبباً في توفير دخل إضافي وتسريع خدمة الانترنت في قريته الفقيرة. التي سميّت محلياً بـ "قرية يوتيوب" وأصبح سكانها ليسوا الأفقر بين القرى المجاورة!