قد يُحوّل البعض منزله إلى متحف أو حتى صالة بيع، لكن المصري محمد عبد العزيز اختار تحويل بيته إلى مكتبة للأطفال، في مبادرة توفر الخدمات الثقافية التي يحتاج إليها أطفال قرية بيشة عامر في مدينة الزقازيق المصرية.

 فبفضل مبادرة "فتحي"؛ أصبح أطفال القرية يقرؤون حوالي خمسة كتب أسبوعيًا، وانضم إليهم أطفال من قريتين مجاورتين، حيث يتردد على مكتبته الصغيرة بشكل منتظم 500 طفل، تتراوح أعمارهم ما بين ثلاث سنوات و20 سنة.
وفي المكتبة؛ يمارس الأطفال الأصغر سنًا القراءة والكتابة والتلوين ولعب الشطرنج، بينما يتلقى الزوار الأكبر سنًا تدريبات على التسويق وعلوم الكمبيوتر والبرمجة، كما تقدم المكتبة برامج محو الأمية لكبار السن.

يأمل "فتحي" في الحصول على المزيد من الدعم لينفذ فكرته في قرى أخرى.. فهل تتحول "مكتبة فتحي" إلى مبادرة ثقافية وطنية قريبًا؟