"العطاء يجعلني سعيدة، ويجعلني أشعر بأهمية وجودي". بهذا تلخص المهندسة الإماراتية نورة النقبي سعيها الدائم إلى الإبداع والابتكار، وأيضًا تسهيل الخدمات التي تقدمها للناس من خلال عملها في هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا".

تؤكد النقبي لـ"دبي بوست" على أنه "لا بد من تقديم الخدمات وتطويرها للناس، وأيضًا التركيز على إسعادهم، ومن خلال عملي في "ديوا" اكتشفت أن الإنجازات كانت دائمًا تحسن حياة الناس وتجعلها أفضل".

منذ صغرها، برزت نورة في مجال الرياضيات والفيزياء، وتخرجت من الثانوية العامة وكانت الأولى على دفعتها، ما دفع عائلتها إلى تشجيعها لدراسة الهندسة الكهربائية في الجامعة الأميركية في الشارقة.. تقول إن "الهندسة الكهربائية تعتبر من التخصصات الصعبة، وكوني أحب التحديات، تميزت بين زملائي في الجامعة، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف".

بدايتها المهنية الفعلية كانت مع "ديوا" كمهندسة في محطات توزيع الكهرباء، وتشير إلى أنها "في عام 2010، قدمت فكرة لتوحيد تصميم محولات توزيع الطاقة، وفازت بجائزة دبي للأداء الحكومي المتميز، عن فئة الموظف المبدع، وكانت الجائزة دافعًا لها لتقديم المزيد والتميز أكثر" وفقًا لها.

بعد ذلك بدأت مرحلة جديدة من حياتها المهنية في قطاع الطاقة المتجددة في "ديوا"، وكانت ضمن فريق العمل المؤسس للطاقة الشمسية في إمارة دبي.. وتقول "مع مرور الوقت، كبر القطاع، وتطور المشروع وكنتُ أيضًا جزءًا من فريق العمل في مشروع مبادرة "شمس دبي" والتي سمحت لأصحاب المنازل بتركيب ألواح الطاقة الشمسية، وأن يتحولوا من المستهلكين للطاقة الكهربائية، إلى منتجين".