تعتبر مريم خميس سالمين من الإماراتيات القلائل اللواتي يعملن في مجال الهندسة الكهربائية،  كمدير تخطيط في قطاع نقل معدات الطاقة في هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" التي انضمت لها منذ تخرجها من جامعة الإمارات عام 2007، وهي ترى أن ثقة المرأة بنفسها وقدراتها تبعث طاقة مضيئة في المجتمع، تشبه الكهرباء.

بدأت مريم مجالها المهني مهندسة صيانة في مختلف محطات نقل الطاقة والمحافظة على معدات شبكة النقل بأعلى مستويات الكفاءة الاعتمادية والتوافقية.

تغلبت مريم على صعوبات تقليدية في المهن التي تحتاج الى جهد بدني وسط الآلات والمعدات، وهي تتابع الآن أعمال الصيانة والإشراف على صيانة معدات نقل الطاقة التي تمثل محولات القدرة الكهربائية، وتصلح أية أعطال.

واجهت مريم مخاطر في العمل الميداني، تفرضه طبيعته في مجال الكهرباء، وخصوصًا أثناء الصيانة لضمان جودة العمل، والتأكد من أن الإصلاح تم على نحو سليم، تفاديًا لانقطاع إمداد الكهرباء.

من تجربتها، ترى مريم أنه "إذا كانت المرأة الإماراتية واثقة من نفسها ومجتهدة وقادرة على إثبات ذاتها، فيمكنها مواجهة جميع الصعاب والتحديات، لا سيما أن الدولة توفر للإماراتيات كل الدعم الملائم لتمكينها في سوق العمل".

وتشير إلى أن "فوزها بجائزة دبي للتميّز بفئة أفضل موظف تقني هندسي، هو أفضل إنجاز تفخر به".