بدأت أحلام مشروعها من المنزل، وكان هدفها منذ التخرج أن تؤسس مشروعها الخاص "أردتُ أن أدير مشروعي الخاص الذي سيغنيني عن الوظيفة، وكان علي أن أقتنع بأن هذا المشروع يشكل بديلاً أفضل عن الوظيفة، ويحقق في الوقت نفسه شغفي بالعمل المستقل والمربح أيضاً".

تقول أحلام إنها "قرأت كثيراً عن تاريخ الشوكولاتة، وآفاق هذه الصناعة التي بدأت تاريخياً من بيوت الناس، وتطورت لاحقاً في المصانع وخطوط الإنتاج والمواصفات الدقيقة".. وتشير إلى أنها "سافرت كثيراً لاكتساب مزيد من المعرفة، وأحضرت معها كثيراً من اللوازم والمكونات اللازمة لصناعة الشوكولاتة".

يحتاج هذا المشروع المنزلي لأجهزة غالية الثمن حتى تعطي النتائج المطلوبة، خصوصاً عند التعامل مع الشوكولاتة التي تحتاج دقة وضبط الوقت للوصول إلى مستوى الذوبان المطلوب، وخصصت أحلام جزءاً من المنزل ليكون مصنعاً مصغراً، وتتطلع إلى أن يكون لها متجرها الخاص مستقبلاً.

بالنسبة لأحلام فإن معيار المشروع الناجح أن يُدرّ على الأقل 10 آلاف درهم شهرياً، لكي يعتبر مشروعاً مثمراً يمكن الاستعاضة به عن الوظيفة.