تعتبر الإمارات، الدولة العربية الأولى التي تعتمد المزارع العمودية أو الرأسية المبتكرة في إنتاجها الزراعي وهي زراعة النباتات في أحواض مستطيلة عمودية وذلك تماشيًا مع رؤية الإمارات 2021 حيث يدعم المنظومة المستقبلية لاستدامة إنتاج المحاصيل بما يحقق التنوّع والأمن الغذائي. حاليًا، توجد أكثر من ثلاثة مشاريع للمزارع العمودية في الدولة تابعة للجهات التالية: طيران الإمارات في مطار آل مكتوم الدولي، وزارة التغيّر المناخي والبيئة، وشركة مزارع "البادية". تنتج الدولة خُمس ما تستهلكه من المنتجات الغذائية الزراعية وتسعى دائمًا لإنتاج محاصيل محلية تغنيها أكثر عن الاستيراد. ولهذا النوع من الزراعة فوائد عديدة مثل المحافظة على الموارد الطبيعية، خفض معدل استهلاك المياه المستخدمة بـ90% من المزارع التقليدية، إنتاج المحاصيل على مدار السنة، ويكون المحصول أقل عرضة للتلوث.