تغيّر المُناخ هو تحولاتٌ طويلةُ المدى في درجات الحرارة وأنماط الطقس، يمكن أن تكون طبيعيةً بسبب التغيرات في نشاط الشمس أو الانفجارات البركانية الكبيرة

أو بسبب الأنشطة البشرية، ومنها حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز، مما يُسفِر عن انبعاث غازات تعمل مثل غطاءٍ ملفوفٍ حول الأرض، وهو ما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة

يشمل التغيّر المُناخي الجفاف، والحرائق وذوبان الجليد القطبي، وتدهور التنوع البيولوجي وغيرها، كما يُمكن أن يُؤثِّر على صحتنا وقدرتنا على الزراعة والسكن والسلامة والعمل.

أما الحلّ لتقليص التغيّر المُناخي فيَكمُن في 3 فئات من الإجراءات هي:

1-      خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2030 للحفاظ على الاحترار عند مستوى أقل من 1,5 درجة مئوية باعتماد مصادر الطاقة المُتجدِّدة مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح

2-      التكيُّف مع تأثيرات المُناخ عبر زيادة المساحات الخضراء وحماية سبل العيش والأمن الغذائي

3-      تمويل التعديلات المطلوبة بتقديم الدول المتقدمة 100 مليار دولار للدول النامية من أجل العمل المُناخي بموجب المحادثات العالمية بشأن المُناخ منذ 2009

يجب التحرك لتجنب أسوأ التأثيرات المُناخية والحفاظ على مُناخٍ صالحٍ للعيش!