عندما كنا صغاراً كنا نحب مشاهدة المصارعة، وبالنسبة لبعضنا ما يزال هذا الشغف مستمراً.

نادي "دبي لتعليم المصارعة الاحترافية" يعلمها بطريقة مختلفة عن الصورة النمطية لهذه الرياضة العنيفة. حمد محمد، هو أحد المصارعين الذين التحقوا بالنادي، كان فرحا جدا عندما وجد مكاناً في الإمارات للتدرب على المصارعة الاحترافية، على نحو آمن، وفي بيئة صحية، تجعل منها رياضة، وليس متنفسا للعنف.

بدأ شغف حمد بالمصارعة، منذ أن كان صغيرا بعد مشاهدة مباراة بين البطلين ريك فلير، وشون مايكل، وبعد انتهائها، قال "أريد أن يصفق الناس لي، ويتضامنوا معي في الخسارة، ويفرحوا لي عند الفوز".

يقول المدرب في النادي كيلب هول إن "المصارعة قصة تروى، وليس مجرد صدام بين شخصين، سواء كانت على حزام البطولة، أو على خلافات شخصية".