هذا الطفل الإماراتي الصغير سيصنع يومك بلا شك! ببراءته ولطفه، وذكائه أيضًا، إذ دخل سعيد المهيري، البالغ من العمر 4 سنوات، موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بوصفه أصغر مؤلف في العالم، بعد نشر كتابه للأطفال بعنوان "الفيل سعيد والدب"، والذي يحكي قصة صداقة بين الحيوانات تحمل في طياتها المحبة واللطافة.

شغف "سعيد" بتأليف القصص بدأ بتأثير من أخته الكبرى الظبي المهيري، والتي سبقته في التأليف والنشر، وكانت أصغر طفلة تنشر كتابًا ثنائي اللغة، حيث قالت: "بدأت أرى أنه مهتم، وبدأ يتوسل لأمي قائلًا: لماذا ألّفت أختي كتابًا وأنا لم أؤلف كتابًا؟ 

لذلك، عندما انتهيتُ من كتابي الأول وشرعتُ في الثاني، جاء إليّ مجددًا، وقال: لماذا لا أكتب كتابًا بنفسي؟ أريد القيام بذلك".

وأضافت "الظبي": عندما طلب في المرة الأولى؛ اعتقدنا أنه لا يمكنه فعل ذلك، نظرًا لأن عمره 4 سنوات فقط، وهذا ما اعتقدناه في المرة الأولى، ولكن في المرة الثانية تأكدنا من أنه يريد القيام بهذا الأمر، فقالت له أمي: حسنًا، إذا كنت تريد كتابة كتاب، فما هي قصته؟ ثم بدأ يروي قصة: الفيل الذي ذهب في رحلة والدب القطبي الذي أراد التهامه.. وكانت تلك الحكاية الرئيسة للقصة".

شقيقان عشقا القراءة والمعرفة فخلّدا اسميهما منذ الصغر! ما هي الرسالة التي تُوجهها إليهما؟