في حادثة إنسانية منحت الأمل بالحياة لمريضة أربعينية، قررت أم مقيمة في دولة الإمارات التبرع بأعضاء ابنتها الرضيعة التي توفيت بعد أسبوعين من ولادتها لمريضة تبلغ من العمر 48 عاماً في المملكة العربية السعودية تعاني من قصور في وظائف الكلى. وأفادت اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات أنه تم تسجيل ستة حالات للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة منذ تفعيل العمل بالقانون الصادر في 2016 للتبرع وزراعة الأعضاء. وتعد الرضيعة المتوفاة المتبرعة الأصغر عمراً والأقل وزناً في الإمارات والمنطقة، أما السيدة التي حصلت على كليتي الرضيعة المتوفاة فقد تكللت عمليتها بالنجاح ولم تعد بحاجة لإجراء غسيل كلوي.