يعد الزهايمر من أكثر الأمراض شيوعاً في العالم، تبدأ أعراضه الأولى بنسيان الأحداث والمحادثات الأخيرة، ثم يعاني المصاب من انخفاض مستمر في التفكير والمهارات السلوكية إلى أن يفقد قدرته على العمل بشكل مستقل.

وبحسب دراسة جديدة أجرتها بورفيسورة علم النفس للمسنين بجامعة كوليج لندن "غيل ليفينجسون"، فإن اتباع نمط حياة معين كفيل بالوقاية تقريباً من نصف الحالات المسببة للزهايمر، كرفع المستوى التعليمي، تجنب التدخين وتناول الكحوليات، تقليل التعرض للضجيج المضر بالسمع وإصابات الرأس، تجنب الأماكن الملوثة، تجنب السمنة والضغط النفسي. لتؤكد الدراسة أن تغيير أسلوب الحياة بشكل كبير ضروري لتقليل احتمالات الإصابة بالزهايمر.