واصل الحلاق هاشم الجاروشة تقديم الخدمة لزبائنه في الهواء الطلقتحديداً فوق أنقاض صالونه المدمر في الحرب الأخيرة في غزة. إذ وضع الحلاق هاشم لافتةً فيها رقم هاتفه وجملة "لمن يهمه الأمر.. صالون هاشم المدمر"، مؤكداً لزبائنه معاودته للعمل. مرآة وكرسي والكثير من العزيمة والإصرار، هو كل ما احتاجه هاشم للوقوف على قدميه مجدداً. في نموذج جديد على حب الشعب الفلسطيني للحياة وتمسكه بالأمل!