توضع اللمسات الأخيرة على نسخة مرممة من فيلم "نابوليون" للمخرج الفرنسي أبيل غانس، أشهر وأضخم أفلام السينما الصامتة الذي يعود للعشرينيات. استغرقت مهمة ترميمه التي بدأت عام  2008 مدة 12 عاماً وستكتمل بحلول نهاية 2021. ويعد من تحف السينما الصامتة، ويتكون من أكثر من مئة ألف متر من أشرطة الفيلم. يتناول الفيلم قصة شباب نابليون حتى بداية الحملة الإيطالية، وقد عُرض للمرة الأولى عام 1927 في نسخة مدتها سبع ساعات. لكن بكرات هذا العمل الفريد أصبحت طي النسيان لسنوات بعد مدة وجيزة من ظهور السينما الناطقة وتناثرت في كل أنحاء العالم، حتى أن بعضها ضاع أو أصيب بالتلف. عمل على إعادة تكوين الفيلم عدد من خبراء الترميم بقيادة" جورج مورييه" مخرج وباحث ومدير مشروع الترميم. تراوحت موازنة المشروع ما بين 2 و2.5 مليون يورو. وينتظر العالم الانتهاء من هذا العمل السينمائي الضخم وإيجاد مكان للعرض يليق به!