بأيدي عيال زايد وبطموح لا يعرف المستحيل، أشهر قليلة تفصلنا عن محطة تاريخية لدولتنا في قطاع الفضاء مع مشروع الإمارات لاستكشاف القمر الذي ينطلق خلال الربع الأخير من 2022.
 
يعد المشروع الأول من نوعه في العالم العربي، وهو يهدف إلى تطوير تكنولوجيا تساعد في استكشاف أسطح الأجرام السماوية. من المقرر أن تصل مركبة "المستكشف راشد" التي ستطلق على متن مركبة الإطلاق "فالكون 9" في فلوريدا الأمريكية إلى منطقة لم يتم استكشافها من قبل على سطح القمر.
قمنا في دبي بوست بزيارة مؤسسة محمد بن راشد للفضاء لمقابلة المهندسين المبدعين وفريق عمل مركبة "المستكشف راشد" للتعرف على تفاصيل أكثر عن المشروع المنتظر، ووجدنا إجابة لأسئلتنا عن التحديات التي تواجهها المهمة.
 
يقول الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر: " نسبة نجاح مهمات استكشاف القمر بالتحديد قليلة جداً مقارنة بمشاريع الفضاء الأخرى، فالمسؤولية كبيرة للغاية ولكنني متأكد أن الفريق قادر على تحملها وتخطي جميع التحديات المتوقعة".
 
لماذا سمي المستكشف "راشد"؟ وماذا يحمل من تقنيات؟ تفاصيل كثيرة وممتعة يمكنكم التعرف عليها في هذا اللقاء على دبي بوست. شاهد الفيديو