نور علي راشد، عميد مصوري الإمارات، والمصوّر المرافق لحكام الإمارات من اليوم الأول للاتحاد. احترف التقاط اللحظة وتثبيت الزمن في مشهد، فوثق أكثر صور الإمارات أهمية وقيمة وعفوية.

بدأت رحلته عندما أرسله والده عام 1958 إلى دبي، ليتابع تجارة العائلة وليشغله عن هواية التصوير التي بدأها في كراتشي. لكن شاء القدر أن يتزامن تاريخ وصوله للإمارات مع تنصيب الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكماً لدبي. ليلتقط نور علي راشد صوراً تاريخية لحدث عظيم ويهديها للشيخ راشد بن سعيد ويبدأ مشواراً احترافياً امتد إلى 6 عقود. جمع نور علي راشد ما يزيد عن مليوني صورة، وحصد حوالي 83 جائزة وشهادة تقدير، وأصدر عدداً من الكتب تحكي تاريخ الإمارات وحكّامها.

بمناسبة اليوم الوطني ال49، "دبي بوست" التقت ابنته "شمسة نور علي راشد"، في حوار حصري عن ذكريات وقصص عميد مصوري الإمارات مع شيوخ الدولة. فيديو ننقل لكم فيه روح حكاياته وتفاصيل مغامراته مع أهل الإمارات وحكامها. فلم يكن نور علي راشد مصوراً صحفياً لأخبار السياسة والحكام فقط، بل التقط بعدسته صوراً لحياة الناس اليومية، تحملنا اليوم في رحلة عبر الزمن. فقد كان مصوراً ملكيّاً بروح شعبية بسيطة.