هاري جارلاند صقّار بريطاني يشارك العرب تراثهم وتقاليدهم في الإمارات
26أغس 2020
هاري جارلاند بريطاني انتقل إلى دبي في عام ٢٠١٥ لمتابعة مساره المهني في تربية الصقور، منسجماً بشكل كامل ومذهل مع الثقافة الإماراتية ومشاركاً شعبها عاداته وتقاليده.
يرجع الفضل في اهتمام هاري بالصقور إلى والده الذي يعمل في مشروع للصقور دبي وكان هاري يساعده قليلاً عندما استقر في دبي. يوضح هاري أن التحدي الأكبر مع الصقور يكمن في طبيعة التواصل معها في البدايات الأولى، فهي لا تفهم ماذا تريد منها وماذا تريدها أن تفعل. ولكن بعد فترة يبدأ الانسجام بين الصقّار وصقره، ويتمكن من معرفة شخصية كل صقر بشكل فردي، وهو الأمر الذي جذب هاري إلى تربية الصقور.
عندما بدأ هاري التمرين لأول مرة مع صقره الصغير كانا يحاولان صيد طير حبارى، وشكل الأمر تحدياً كبيراً لهاري في الأيام الأولى، إذ لم يكن الصقر مطيعاً ولطيفاً معه، حتى أنه أشرك دمى الحبارى لتدريبه. ولكن بعد مرور إسبوع، نجحا في اصطياد أول حبارى بعد مطاردة استمرت على مسافة كيلومتر واحد.
ارتداء الكندورة الإماراتية لبطولة الصقور في دبي هو أمر مهم بالنسبة لهاري ليعيش التجربة الكاملة وإحساسها، كما أن الصقور تشعر براحة أكبر بكثير عندما يرتدي صاحبها الكندورة لإعتيادها على رؤية هذا اللون بدلاً من رؤية ألوان مختلفة للملابس بحسب هاري جارلاند.
يستمر هاري في ممارسة شغفه بالصقور والذي أصبح مهنة يعمل بها في عديد من المشاريع بين دبي وأبوظبي، كما يشارك في مختلف مسابقات الصقور في الدولة كان آخرها في بطولة الشارقة للصقارين في ديسمبر 2019 وحصل على لقب الصقّار المتميز في اليوم الأول، وحل في المركز التاسع في البطولة التي شهدت مشاركة ١٧٥ صقراً، ليثبت هاري أنه صقّار بريطاني بروح إماراتية.
يرجع الفضل في اهتمام هاري بالصقور إلى والده الذي يعمل في مشروع للصقور دبي وكان هاري يساعده قليلاً عندما استقر في دبي. يوضح هاري أن التحدي الأكبر مع الصقور يكمن في طبيعة التواصل معها في البدايات الأولى، فهي لا تفهم ماذا تريد منها وماذا تريدها أن تفعل. ولكن بعد فترة يبدأ الانسجام بين الصقّار وصقره، ويتمكن من معرفة شخصية كل صقر بشكل فردي، وهو الأمر الذي جذب هاري إلى تربية الصقور.
عندما بدأ هاري التمرين لأول مرة مع صقره الصغير كانا يحاولان صيد طير حبارى، وشكل الأمر تحدياً كبيراً لهاري في الأيام الأولى، إذ لم يكن الصقر مطيعاً ولطيفاً معه، حتى أنه أشرك دمى الحبارى لتدريبه. ولكن بعد مرور إسبوع، نجحا في اصطياد أول حبارى بعد مطاردة استمرت على مسافة كيلومتر واحد.
ارتداء الكندورة الإماراتية لبطولة الصقور في دبي هو أمر مهم بالنسبة لهاري ليعيش التجربة الكاملة وإحساسها، كما أن الصقور تشعر براحة أكبر بكثير عندما يرتدي صاحبها الكندورة لإعتيادها على رؤية هذا اللون بدلاً من رؤية ألوان مختلفة للملابس بحسب هاري جارلاند.
يستمر هاري في ممارسة شغفه بالصقور والذي أصبح مهنة يعمل بها في عديد من المشاريع بين دبي وأبوظبي، كما يشارك في مختلف مسابقات الصقور في الدولة كان آخرها في بطولة الشارقة للصقارين في ديسمبر 2019 وحصل على لقب الصقّار المتميز في اليوم الأول، وحل في المركز التاسع في البطولة التي شهدت مشاركة ١٧٥ صقراً، ليثبت هاري أنه صقّار بريطاني بروح إماراتية.