يشعر إبراهيم الحمادي بالفخر كونه أول كابتن قطار إماراتي يعمل في شركة "الاتحاد للقطارات"، المطّور والمشغّل لشبكة السكك الحديدية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
"كان حلمي أن أصبح مهندس صيانة، ولكن بعد الانضمام لشركة "الاتحاد للقطارات"، والاطلاع على القطاعات المختلفة في الشركة، قررت أن أتدرب لأصبح أول سائق قطار إماراتي، وأنا سعيد جداً لتحقيق هذا الأمر وأتطلع لتدريب الأجيال القادمة للانضمام إلينا في هذا المجال الجديد والمهم لاقتصاد الدولة".
 
من جهة أخرى، عبّرت ميثاء الرميثي عن فخرها كونها أول إماراتية تعمل كمراقبة حركة القطارات في الدولة، وأكدت أن هذه الوظيفة ساهمت في تعزيز ثقتها بنفسها وتحويلها من الشخصية المترددة إلى الشخصية الواثقة والقيادية.
 
تُعَد شركة "الاتحاد للقطارات" من المشاريع الحيوية والفريدة في الدولة.. انطلقت المرحلة الأولى من المشروع في عام 2016، حيث تقوم الشركة بنقل حبيبات الكبريت لصالح "شركة أبوظبي الوطنية للبترول – أدنوك"، من مصادر الإنتاج في حقول الغاز في منشأتَي "شاه" و"حبشان"، ليتم تصديرها عبر "ميناء الرويس".. وتُشغل الشركة حالياً قطارين يعملان ضمن جدول يومي محدد، وينقل كل قطار نحو 11 ألف طن من حبيبات الكبريت يومياً.