بيئة متسامحة وعالمية.. لا يهم الدين واللغة والجنسية والجنس والأصل.. تلك هي رؤية مدارسنا الخاصة في إمارة دبي، حيث تتم معاملة كل الطلاب بطريقة مثالية ومماثلة.

الاهتمام ليس فقط بتدريس المواد الأكاديمية.. هذا ما يؤكده "ديفيد كوك" مدير مدرسة "ريبتون دبي"، في حديثه مع "دبي بوست" حيث يقول: "تقع على عاتقنا كمؤسسات أكاديمية مسؤولية تدريس الطلبة الرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية، لكننا نرى أن مسؤوليتنا متمثلة في مساعدة الآباء على تنشئة الأطفال على التسامح ليصبحوا شبابًا يحترمون اختلاف الآخرين ويتعايشون معهم".

وأضاف "ديفيد" أن المقررات الدراسية في الدولة تتطلب من المدارس الخاصة احترام تراث دولة الإمارات والثقافة الإسلامية: "تعد دولة الإمارات من الدول التي تُرحب بجميع الثقافات والديانات، وبناءً على ذلك، نحن في المدارس الخاصة نحتفي دائمًا بهذا الاختلاف ونحترم المعتقدات الدينية والثقافية لكافة الطلاب، ونشجع على توعية الأطفال بأنهم يعيشون في بلد متعدد الديانات والثقافات".

من ناحيته أضاف "شين أوبراين" مدير مدرسة جميرا للتخاطب بالإنجليزية في منطقة المرابع العربية: "جميعنا يرغب بالحصول على الدرجات العالية، وجميعنا يتمنى تحقيق الإنجازات والنجاح، ولكن الأهم من ذلك كله هو كيف نتعامل مع بعضنا البعض بغض النظر عن هوية الأشخاص، وجنسياتهم، ومعتقداتهم الدينية، وأشكالهم.. فعام التسامح في دولة الإمارات ليس لسنة واحدة فقط، وهو ما يُميّز العيش في مدينة مثل دبي.. نحن نفعل ذلك لأنه سلوك يومي (كيف نعيش وكيف نفكر كل يوم)".