"دائماً يلازمني شعور الفخر والحماس لأنني أساهم في تعزيز الهوية التاريخية والأثرية في إمارة دبي".

بهذه الكلمات وصفت نورة خوري "مرمم آثار" في إدارة التراث العمراني والآثار ببلدية دبي، عن شعورها بوظيفتها.

تخصصت نورة أكاديمياً في ترميم الآثار في جامعة القاهرة، وانضمت إلى فريق العمل ببلدية دبي، حيث تبدأ مهمتها فعلياً بعد اكتشاف القطع الأثرية من قبل منقبي الآثار.

"يبدأ دوري بوضع الخطة العلاجية للقطع الأثرية لكي نستطيع ترميمها وإعادتها إلى حالتها الطبيعية بالقدر المستطاع، ومن ثم نبدأ باستخدام المواد الآمنة على القطع الأثرية حسب نوعيتها، حيث تختلف المواد المستخدمة مع "القطع الفخارية والقطع النحاسية والحديدية".

وأضافت نورة أنها رممت قطعة أثرية كانت عبارة عن "جرة" من الفخار عليها نقوش وزخارف عبارة عن أفاعٍ، وتعرض هذه الجرة حالياً في متحف اللوفر في أبوظبي، وهو الأمر الذي يجعلها فخورة بنفسها.