يعد موقع جميرا من أهم المواقع الأثرية، ليس فقط في إمارة دبي، وإنما في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، لأنه الموقع الوحيد الذي يمثل مدينة إسلامية متكاملة تعود إلى العهد العباسي (900 – 1100م).

يروي المهندس يعقوب يوسف آل علي، مدير قسم الآثار في إدارة التراث العمراني والآثار ببلدية دبي، لـ"دبي بوست" عن أهمية موقع جميرا الأثري والذي لعب دوراً حيوياً على الطريق التجاري ما بين عمان وشبه الجزيرة العربية وبلادين الرافدين والشرق الأقصى والهند.

"يضم الموقع عدداً من المباني كالخان، المسجد، السوق، البيوت السكنية، وبيت الوالي.. وتتميز المباني بملامح فنونها ذات الطابع العربي الإسلامي، إلى جانب العديد من الزخارف الجصيّة الهندسيّة التي كانت تزين الأبواب والنوافذ".

من المكتشفات الأثرية في الموقع: العديد من الأواني الفخارية المزججة، والأدوات، والحلي والمشغولات الذهبية والنحاسية، بالإضافة إلى العملات النحاسية".

ودعا المهندس "يعقوب" المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي موقع أو قطعة يشكّون بأنها قد تكون أثرية وأن يكونوا جزءاً لا يتجزأ من الفريق الذي يحافظ على تراث إمارة دبي.