يقول المري إن "العالم المصغر هو مملكته التي يلجأ إليها بعيدًا عن ضغط الحياة اليومية، ليمارس إبداعاته الشخصية ويحقق أحلامه، لأن الإبداع بحاجة إلى صفاء ذهني، مهما كانت الموهبة كبيرة.من هواية إلى مهنة.. هكذا لخّص المواطن عمر المري تجربته مع "العالم المصغر"، حيث يبدع في تشكيل لوحة بتركيب مجسمات صغيرة على مواد مختلفة لصنع قطعة فنية، تعبر عن الحياة.

"بدايتي كانت في العام 2005، عندما أصبح التصوير شغفي، وكنت أشاهد مقاطع في موقع اليوتيوب لكيفية التصوير، فبدأت بتصوير الألعاب، ثم شاهدت مقاطع فيديو لتصوير المجسمات المصغرة، و بدأت أستورد تلك المجسمات من ألمانيا".

وأشار المري إلى أنه في البداية كان يعتمد على الآخرين للحصول على المجسمات الصغيرة، وبعد مرور خمسة أعوام اعتمد على نفسه، وأصبح الوكيل الحصري لهذه المجسمات في الدولة".

"كانت هذه هوايتي، واليوم أصبحت مهنتي، وأنا فخور بذلك". يتابع المري، وهو أب لأربعة أطفال "أواجه انتقادات من أصدقائي وعائلتي، لأن الجميع كان مستغربًا من تعلقي بمجسمات صغيرة توصف كلعب للأطفال، حتى أسست شركتي الخاصة، والآن أشارك في العديد من المعارض والفعاليات، ولوحاتي تباع في الأسواق".

وينصح المري كل من لديه هواية أو حلم ألا يتخلى عن حلمه خوفًا من انتقادات الآخرين.