تُعتبر رحلة الإسراء والمعراج من المعجزات الإلهية التي خصّ الله بها عزّ وجل النبي محمد صلى الله عليه وسلّم تكريماً له، وتخفيفاً عنه في وقت كانت تواجه فيه الدعوة الإسلامية صعوبات كبيرة، ولا يُعرف تاريخ محدد للرحلة، على أن مؤرخي السيرة النبوية يؤكدون أنها كانت قبل هجرة النبي من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في العام 622 م، وجرى التوافق إسلامياً على الاحتفاء بالمناسبة في الـ27 من رجب كل عام.