ولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والتراث، وحرص منذ توليه الحكم على إطلاق المشروعات الثقافية المتنوعة.. في عام 1981، أمر بإقامة "معرض الكتاب الإسلامي" تشجيعًا للعلم وتأصيلاً للثقافة على نفقته الخاصة، وهو ما اعتُبر "الدورة الأولى لمعرض أبوظبي للكتاب" والذي يُعتبر اليوم أحد أسرع معارض الكتاب نموًا في المنطقة، واهتم بالتراث باعتباره مكونًا رئيسيًا من مكونات الهوية الوطنية والشخصية الإماراتية، حيث أنشأ في عام 1993، مؤسسات مختصة بالتراث مثل "نادي تراث الإمارات".

اهتم الشيخ زايد "طيب الله ثراه"، بالشعر، والذي يمثل إحدى دعائم الثقافة العربية والخليجية، وكان محبًا للشعر والشعراء، وكان أيضًا شاعرًا وله الكثير من القصائد في مختلف الأغراض، كما اهتم بالرياضات التراثية مثل سباقات الهجن، والصيد بالصقور، والسباقات البحرية وسباقات الخيول، وساهم بأن تصبح الإمارات واحة للتسامح والتنوّع الفكري والثقافي.