العطاء الإنساني ومساعدة المحتاجين أينما كانوا من الثوابت التي أرساها المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.

في ذكرى وفاته؛ نستعرض إرثًا من بعض الأعمال الإنسانية خلّفها في أكثر من 90 دولة، منها:

1-      مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أمر المغفور له بتأسيسها في يوليو 2007، وهي تصل بمشروعاتها ومبادراتها إلى كثير من دول العالم، على مدى 15 عامًا من العطاء.

2-     أعلن المغفور له 2017 عامًا للخير، حيث أطلقت الإمارات خلاله المئات من المبادرات الإنسانية، استفاد منها ملايين من البشر.

3-      إنشاء سلسلة مستشفيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وفق تعليمات المغفور له في المغرب، لبنان، سوقطرى، جزر القمر، كازاخستان، وباكستان.

 4-      أمر بإرسال مساعدات غذائية وإنسانية عاجلة إلى الآلاف من المتضررين جراء الزلازل والفيضانات.

5-     بتوجيهات من المغفور له؛ تم إطلاق مبنى الشيخ زايد لأبحاث أمراض السرطان في هيوستون، تكساس.

6-      عطاء إنساني دون توقف خلال جائحة "كورونا" بفضل تعليمات المغفور له، فرغم تحديات إغلاق الحدود، وصعوبة إيصال المساعدات، إلا أن الإمارات حصدت لقب أكبر مانح مساعدات إنسانية في العالم لسنوات متتالية.

رحل المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لكنّ اسمه سيظل محفورًا على مئات المرافق الإنسانية والخدمية في شتى بقاع العالم.