في عمق صحراء أبوظبي؛ تنطلق بسيارتها، وبصحبتها صقورها، وابنتها البالغة من العمر 9 سنوات، لتمارس رياضتها المفضلة مع بزوغ الفجر.

إنها الصقَّارة الإماراتية عائشة المنصوري التي نقلت شغف والدها إلى مستوى آخر! حيث قالت: "كانت خبرة والدي في الصقور المحلية فقط، فذهبت لأتعمّق فيها أكثر، في الصقور الجير، من خلال أخذي الكتب وقراءتي المواقع".

تعلّمت "عائشة" فنون الصقارة من والدها منذ كانت في الثالثة من عمرها، وبدورها؛ علّمت ابنتها "عوشة" التعامل مع الصقور قبل أن تبلغ السنة! وتسعى إلى تشجيع النساء لتعلم هذه الرياضة وممارستها لأسباب عديدة.

كما قالت: "هذه رياضة تراثية، تُعلم الكثير، تُعلم الإنسان الصبر، تُعلمه انتهاز الفرص، تُعلمه أكثر من شيء، وتختبر صبرك ومهارتك مع الصقر كيف ستُعلمه، وتجعلك تمارس هذه الرياضة في الصحراء".

تمتلك "عائشة" في سجلها عشرات المغامرات ورحلات القنص الناجحة، والتي يتجاوز بعضها عشرة أيام وسط الصحراء، وتحتفظ بالصقور في منزلها في مكان خاص مُهيئ لمحاكاة البيئة الصحراوية، وتستمتع برعايتها وعلاجها وتوفير كل ما يلزمها!

ما رأيكِ في هذه الهواية؟.. هل تودين ممارستها؟