عام دراسي جديد على الأبواب 2023 - 2022، يعود فيه الطلاب لمقاعدهم الدراسية مجدداً! وتبدأ الدراسة في بيئة آمنة وبمعايير عالية تلبي احتياجات الطبة وأولياء الأمور والمعلمين، وضعتها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية. وتم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي بحضور معالي سارة الأميري، وزير دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة في 24 أغسطس.
 
وتقول معالي سارة الأميري، "بدأنا استعدادنا للعام الدراسي القادم مع التركيز كأولوية رئيسية على إعادة فتح المدارس، وضمان صحة وسلامة الطلاب جميعهم، لدخولهم بشكل سلس إلى عملية التعليم هذا العام الدراسي. لهذا السبب، سنركز بشكل رئيسي على سد التحديات والفجوات الموجودة في عملية التعليم، والتأكد من أن كل طالب يحظى بتنمية على مستوى المهارات الرئيسية والمهارات الإضافية بشكل متكامل".
 
بلغت جاهزية المدارس الحكومية نسبة %95، مع توفير منظومة صيانة دورية لها، لاستقبال ما يقارب 274 ألفاً و895 طالباً وطالبة، ينتظمون في 564 مدرسة يعمل فيها 24,751 كادر تربوي. ومن جانبها، وفرت مواصلات الإمارات أكثر من 4000 حافلة مدرسية مدعومة بأعلى أجهزة السلامة، من أجهزة تعقب السائق وكاميرات المراقبة وآلية تفقّد الحافلة بأجهزة استشعار، منها 490 حافلة مدرسية جديدة، و100 حافلة مجهزة لأصحاب الهمم. سيُسمح لكافة الطلبة بالتعليم الحضوري بغض النظر عن حالة التطعيم، بشرط تقديم فحص PCR سلبي لا تزيد مدته عن 96 ساعة من بدء أول يوم دراسي للطلبة من سن 12 عاماً وما فوق والكوادر التربوية أيضاً.
 
إلى جانب التعليم الحضوري، ستتوفر كافة المناهج الدراسية إلكترونياً على "منصة الديوان"، كما سيتم توزيع أكثر من 4 مليون كتاباً مدرسياً وأكثر من 25 ألف جهاز حاسوب.
 
هكذا تمضي منظومة التعليم الحكومي في دولة الإمارات قدماً، نحو بيئة تعليمية متكاملة، تلبي أفضل معايير الحاضر وتحقق أهداف المستقبل!