أطل علينا محمد بن زايد مؤخراً، في كلمة رئيس الدولة يوم 13 يوليو 2022، وقمة I2U2 يوم 14 يوليو 2022، برسائل استراتيجية واقتصادية لم تخلُ من اللمسات الفنية التي استعرضت أعمال عدد من المشاريع الوطنية لأبناء الإمارات، في رسالة لأبناء الإمارات عن أهمية دورهم وعن دعم سموه لهم ولمشاريعهم.

المقطع المصوّر الذي زيّنت شجرة الغاف التي تحمل معاني التسامح والأصالة إطاره، لم يغفل عن تفاصيل فنية محلّية، جمعنا لكم تفاصيل بعضها في هذا الفيديو:

    اللوحة:
    هي للفنان عبدالقادر الريس، ويظهر فيها سد المبزرة في العين. عبدالقادر الريس من رواد الحركة التشكيلية في الإمارات، أقام معرضه الأول في دبي عام 1974. واللوحة من مقتنيات سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان.

    الكرسي:
    من إبداع المصممة الجود لوتاه، ويحمل اسم " كرسي التكيّة". مستوحى من ألعاب زمن الطيبين حين كان الأطفال يبنون أبراجاً من المساند (التكَي).

    الكوب:
    من تصميم “تِنكه”، وهو ضمن تصاميم تعكس هوية الإمارات وتحمل شعاراتها وتصنّع في ورشة محليّة.

    الطبق:
    من تصميم “الغدير للحِرف الإماراتية”، مستوحى من نقوش الحناء على أيادي النساء الحِرفيات المخضبة.

    لأننا نحن الرسالة، كنا حاضرين في التفاصيل، معك يا سيدي نقدم رسالة للعالم، عنوانها "أنت" وموضوعها "شعب الإمارات"!