فن المالد، أشهر ملامح احتفال الدولة بذكرى المولد النبوي الشريف وهو عبارة عن أناشيد دينية تروي قصة المولد والسيرة النبوية. بدأ مع رحلات الحج من أبوظبي ودبي إلى مكة المكرمة، وكان أول من أنشده الفقيه عمر الأفغاني .(1886-1918) الذي تتلمذ على يديه الإماراتي عبدالله المريد ونقله بدوره إلى ابنه عبد الرحيم.

وضع المغفور له الشيخ زايد آل نهيان آليات للحفاظ على هذا الفن التراثي، فعاد بريقه وازدهر ليس في المولد النبوي فقط بل أيضاً في ذكرى الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان والأعراس.

من أشهر شيوخ الصوفية وفن المالد في الإمارات: السيد الهاشمي، وأحمد بن حافظ، وعبدالرحمن المنصوري. وتعتبر بردة الإمام البوصيري وقصيدة «نهج البردة» لأحمد شوقي أشهر القصائد التي تستخدم في المالد وأكثرها انتشاراً حتى أنه من أساسيات مهرجان البُردة الذي تقيمه وزارة الثقافة والشباب سنوياً.