في يوم الترجمة الدولي.. الإمارات مثالاً لصون للغة "الضاد"
تقديراً لعمل اللغويين العاملين على مد جسور المعرفة دولياً، يحتفي العالم اليوم بـ "يوم الترجمة الدولي" الذي يصادف 30 سبتمبر من كل عام. يأتي ذلك مع تقديم الإمارات جهوداً فعالة في إحياء الترجمة، من خلال سعيها في ترجمة أفضل ما قدّمه الفكر العالمي عبر مبادرات عدة:
1) تحدي الترجمة
وهي أكبر حركة ترجمة تعليمية شهدها العالم العربي في 2017، أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لإتاحة أحدث المناهج العلمية لـ 50 مليون طالب بالمجان، وبمعدّل 500 فيديو شهرياً. تتناول مواد مختلفة مثل العلوم والرياضيات والأحياء. ونجح التحدي خلال سنة من إطلاقه في تعريب 5000 فيديو تعليمي.
2) " كلمة"
مشروع أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في 2007، نجح في ترجمة ونشر أكثر من 1033 عنواناً من 18 لغة. حيث يختار المشروع سنوياً مئات الكتب للترجمة للعربية من مختلف دول العالم.
3) التعاون مع اليونيسكو
اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة من قبل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في 2019، تهدف لترجمة الكتب العربية إلى لغات أخرى و تعريب كتب من اللغات الأجنبية.
4) مؤتمر أبوظبي الدولي للترجمة
يقام سنوياً منذ عام 2013 بهدف تأكيد أهمية الترجمة في بناء الجسور بين الحضارات، عبر ندوات وورش عمل تدريبية لكوادر من المترجمين العرب.
وتستمر الإمارات في مسيرتها نحو نقل الثقافات والعلوم من وإلى العربية.