الشيخ عبد الله بن زايد.. مهندس الدبلوماسية الإماراتية
خطاب باللغة العربية من واشنطن، اعتزازاً بلغة الدين والوطن ألقاه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، مهندس الدبلوماسية الإماراتية وحلقة السلام أينما حل حول العالم.
ولد سموه في أبوظبي يوم 30 أبريل 1972. وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات. وترأس اتحاد كرة القدم الإماراتي ما بين 1993 و2001. وشغل منصب وزير الإعلام والثقافة من 1997 إلى 2006.
ومنذ التاسع من فبراير عام 2006، أصبح وزيراً لخارجية الإمارات، ليبدأ جولاته الدبلوماسية المكوكية لتوطيد العلاقات مع مختلف دول العالم.
جهوده الكبيرة ساهمت بفوز الإمارات عام 2013 باستضافة معرض إكسبو 2020. إذ بلغ عدد الجولات والرسائل التي أرسلها لدول العالم لدعم ملف الإمارات أكثر من 282 رسالة.
علاوةً على قيادته جهود فوز الإمارات باستضافة مقر للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "ايرينا" في 2009. وبفضل عمله الدائم والدؤوب أصبح جواز السفر الإماراتي أقوى جواز في العالم في 2019.
نهل العلم والحكمة من مدرسة والده المؤسس، وانتهج سبل السلام وحسن الجوار. زار الأراضي الفلسطينية لتدشين مدينة الشيخ خليفة في غزة عام 2005. وافتتح مبادرة خليفة لإزالة الألغام في جنوب لبنان عام 2007.ومثل الإمارات في توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل في واشنطن لترسيخ قيم السلام والتعايش. وقدم في خارجية الإمارات إنجازات مرموقة في ملف حقوق المرأة وتمكينها. وحقق سبقاً كبيراً في الدبلوماسية الثقافية والتنموية مع مختلف دول العالم، ودوراً محورياً في مكافحة الإرهاب والتطرف والإتجار بالبشر، وتقديم المساعدات الإنمائية، والكثير من المشاريع والمبادرات التي تسعى لضمان مستقبل أفضل للمنطقة. ليثبت سموه الوجه المشرق للدبلوماسية الإماراتية في إرساء السلام الإقليمي والعالمي.