حسين الجسمي فنان الأخلاق والإنسانية
لم يتلألأ نجمه في سماء الفن العربي والعالمي بالصدفة، ولم يبزغ اسمه كسفير فوق العادة للنوايا الحسنة من فراغ، فهو الفنان بموهبته الفذة والإنسان الخلوق بحسه المرهف. وعلى مدار مسيرة استمرت ما يقارب العشرين عاماً نجح في الوصول للعالمية، بما تميز به من حس عالٍ وإتقان محكم لمختلف اللهجات العربية التي أطرب بها في أغانيه، وبتعاونه في أعمال فنية مع أبرز نجوم الغناء العالمي، وبصوت التسامح أصبح أول فنان عربي يغني في مهرجان أعياد الميلاد السنوي في الفاتيكان
2018 Concerto di Natale.
وفي الجانب المجتمعي والإنساني فتح حسين الجسمي قلبه للعالم حاملاً رسالة إنسانية واضحة، مشاركاً في عشرات الحفلات الخيرية ومتبرعاً بعوائدها لصالح الجمعيات الخيرية، وقدّم على إثرها كل الدعم لمرضى السرطان والقلب ولضحايا الاعتداءات الإرهابية واللاجئين.
وبعد حملة التنمر التي تعرض لها مؤخراً تواصل الجسمي مع جمهوره بتغريدة مميزة، أثبت الجسمي أن الأخلاق هي أهم رسالة فنية يمكن تقديمها، وأن حب جمهوره العريض غير مستغرب، وبدورنا نقول لنجمنا الكبير: دمت نجماً ساطعاً في سماء الفن، وعلماً في ساحة الأخلاق، وفخراً للإمارات وكل العرب!