انطلقت أمس من الشارقة مسيرة فرسان القافلة الوردية التاسعة، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، وذلك لتقديم الفحوصات المجانية للكشف عن سرطان الثدي لكل فئات المجتمع حتى الأول من مارس المقبل.

وقالت ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: "تعرفنا في القافلة الوردية على أن توفير الفحوصات المجانية لكل فئات المجتمع لن يمثل تحدياً لمسيرة فرسان القافلة الوردية، فالقيادة الحكيمة تحرص على صحة مواطنيها وكل من يعيش على أرض الإمارات، ولا تدخر أي جهد في سبيل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي النبيل".

واليوم وبعد مرور ثمانية أعوام على انطلاقتها، وعلاوةً على منجزاتها الطبية المتمثلة في توفير أكثر من 56 ألف فحص مجاني، نجحت مسيرة فرسان القافلة الوردية في جمع قلوب كل أفراد المجتمع الإماراتي على حب العمل الإنساني والتطوعي.

وسيتم هذا العام تخصيص عيادة فحوصات طبية جديدة، صُممت خصيصاً لتُرافق الفرسان، طوال أيام المسيرة في إمارات الدولة السبع، الهدف منها توفير الفحوص الطبية لكل المراجعين على طول مسار الفرسان وفي المحطات التي يتوقفون عندها، ففي السابق كان الفرسان يرشدون الجمهور إلى أماكن العيادات ولكن مع وجود هذه العيادة الجديدة سيتم توفير الفحوص فوراً لكل الراغبين.