تستقبل الإمارات قداسة البابا "فرانسيس" بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي يصل إلى الدولة مساء اليوم الثلاثاء، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، سيشارك خلالها في عدة فعاليات متنوعة تهدف إلى تعزيز السلم العالمي والتسامح بين الأديان، على رأسها مشاركته في حوار عالمي بين الأديان حول "الأخوة الإنسانية" مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الأزهر الشريف.

يعد لقاء القطبين الدينيين الكبيرين في أبوظبي رسالة تعايش وسلام قائم على الاحترام المتبادل وسيقيم البابا فرنسيس قداسًا تاريخيًا في مدينة زايد الرياضية بحضور نحو 135 ألف شخص.

يتفرد القداس الذي ستشهده أبوظبي بكونه واحدًا من أكثر القداسات تنوعًا من حيث عدد الجنسيات التي تعيش في الدولة والتي يصل عددها إلى نحو 200 جنسية ينعمون بالحياة الكريمة والمساواة والاحترام.

تأتي زيارة البابا ضمن جهود الدولة في دعم وإرساء أسس التآخي والتعايش السلمي الإنساني في العالم وتدفع عجلة الحوار بين الأديان مما يوفر أرضية صلبة لتعزيز الأخوة الإنسانية وتؤكد هذه الزيارة التاريخية على مكانة دولة الإمارات كعاصمة للتسامح العالمي.