"الأجندة الثقافية 2031".. أطلقتها حكومة الإمارات لترسيخ مكانتها كعاصمة للثقافة والفنون
أطلقت حكومة دولة الإمارات الأجندة الثقافية، الأولى من نوعها، التي تمثل الإطار الاستراتيجي لتنمية القطاع الثقافي في دولة الإمارات للفترة من عام 2018 إلى عام 2031.
وتهدف الأجندة الثقافية التي تم إطلاقها ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، في دورتها الثانية المنعقدة في العاصمة أبوظبي، إلى تطوير قطاع ثقافي رائد يرسخ مكانة الدولة في المجالات الثقافية، نحو تحقيق محاور "مئوية الإمارات 2071".
وأكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أن دولة الإمارات تسعى لترسيخ مكانتها الثقافية كبوابة للمعرفة والعلم عبر تبني وتطبيق استراتيجيات داعمة ترتكز على الدبلوماسية الثقافية، لتسهم الإمارات بشكل فاعل في تطور مسيرة الركب الإنساني، وتعزز سمعتها كعاصمة للثقافة والفنون.
وتتضمن الأجندة 7 توجهات استراتيجية تستهدف ترسيخ مكانة الإمارات دولة رائدة في المجالات الثقافية، وراعية للفنون إقليميًا وعالميًا، هي: الحفاظ على الهوية الوطنية والموروث والأصالة الثقافية، وتعزيز العلاقة بين المجتمع والقطاع الثقافي، ودعم الموهوبين في القطاع الثقافي، وتوفير بنية تحتية ثقافية ذات جودة عالية، وبناء منظومة ثقافية مستدامة ومتكاملة، واستحداث مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى تعزيز دور الثقافة في العلاقات الدولية.
ومن خلال التوجهات الاستراتيجية تعمل الأجندة الثقافية على إطلاق وتنفيذ 73 مبادرة وطنية بهدف تسجيل تاريخ الدولة وحصر التراث الوطني وإدراجه في المناهج التعليمية وتعزيز القيم الإماراتية وتسجيل المواقع الأثرية والحفاظ عليها ودراسة وتفعيل التشريعات والسياسات، وإشراك مختلف فئات المجتمع في البرامج الثقافية وتطوير المنتج الثقافي وتوفيره محليًا وعالميًا، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دور الثقافة، وتطوير الصناعة الثقافية، إضافة إلى اكتشاف ودعم الموهوبين.
تاغ:
حكومة دولة الإمارات، الأجندة الثقافية، تنمية القطاع الثقافي في دولة الإمارات، الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2018، العاصمة أبوظبي، تطوير قطاع ثقافي رائد، محاور مئوية الإمارات 2071، نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، بوابة للمعرفة والعلم، الدبلوماسية الثقافية، عاصمة للثقافة والفنون، راعية للفنون إقليمياً وعالمياً، الحفاظ على الهوية الوطنية والموروث والأصالة الثقافية، دعم الموهوبين في القطاع الثقافي، بنية تحتية ثقافية ذات جودة عالية، بناء منظومة ثقافية مستدامة ومتكاملة، استحداث مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى تعزيز دور الثقافة في العلاقات الدولية