تشارك مجموعة جديدة من الأطباء الشباب في حملة الشيخة  فاطمة الإنسانية العالمية للمساهمة في التخفيف من معاناة الآلاف من اللاجئين الروهينغا، من خلال تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال والنساء وكبار السن، تحت شعار "على خطى زايد"، بمشاركة نخبة من المتطوعين من الإمارات وبنغلاديش، في فرق "عيال زايد التطوعية" في مقر "مستشفى زايد الإنساني" بمنطقة "كوكس بازار" في بنغلاديش.

تتضمن المبادرة برامج تطوعية إنسانية لعلاج النساء والأطفال، ووضع الحلول للحد من انتشار الأمراض باستخدام عيادات متنقلة ومستشفى ميداني.. تلقى فريق عمل المبادرة المئات من طلبات التطوع في الحملة وخضع الأطباء المتطوعون لتدريبات مكثفة في "أكاديمية زايد الإنسانية" لبناء قدراتهم في مجال العمل الطبي الميداني، ساهم الأطباء الإماراتيون في علاج الآلاف من اللاجئين خلال الأشهر الماضية ممن يعانون  من الأمراض المعدية والمزمنة، وتعد دولة الإمارات من أكثر الدول سخاءً وتقديمًا للتمويل لمساعدة الفارين من أقلية الروهينغا المسلمة، انسجامًا مع نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي أولى العمل الإنساني جل اهتمامه.