50 سنة من العطاء والعمل في خدمة الوطن بذلها صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.

ترعرع في كنف والده ومعلمه الأول الراحل الشيخ محمد بن حمد، عُيّن في عام 1969، ولياً للعهد وقائداً للشرطة والأمن العام، ثمّ وزيراً للزراعة والثروة السمكيّة في أوّل تشكيلٍ وزاريٍ للحكومة الاتحادية عام 1971، ليخلف والده عام 1974 ويقود الإمارة برؤية استراتيجية وتنموية شاملة ويُكمل مسيرة بناء الوطن وتطوير أساساته في جميع المجالات.

حرص سموه على تطوير قطاع الخدمات الطبية وتوفير الطبابة المجانية، أولى التعليم عناية كبيرة فتنوعت المدارس وتطورت الأساليب وافتتح سموّه مبنى مجمع كليات التقنية العليا للطالبات عام 2000.

اشتُهرت الفجيرة بإطلالاتها العالمية في الفنون المختلفة وكان أولها مهرجان الفجيرة للمونودراما، ثم مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، كما اهتم بالرياضة عبر إقامة النوادي وإنشاء الملاعب وتأسيس الفرق وتنظيم البطولات.

وجّه سموّه بترميم المعالم الأثرية والمحافظة على تاريخها وأصالتها.

آمن سموه بالاتحاد وعمل على مدار 50 عاماً مع إخوانه حكام الإمارات على ترسيخ أركانه ورفع رايته.

دُمت ذخرًا للوطن وأدام الله عليك الصحة والعافية