لم يكن حادث فقدانه لوالده بسن السادسة مرحلة يمكن تجاوزها.. ولكنه صنع من ألمه أملاً وقوة ونجاحاً! هكذا بدأت قصة إماراتية ملهمة للكاتب والدبلوماسي سعادة عمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي الذي لم يعرف التعامل مع الفقد في صغر السن سوى بالغضب وعدم الاهتمام بداية بالتفوّق الدراسي.. حتى جاءت لحظة التحول من كلمة غيّرت مجرى حياته بالكامل! تعامل عمر مع ألم الفقد بالعلم والعمل المستمر، ومشي على خطى والده بالعمل في مجال العلاقات الدولية، فشغل عدة مناصب مرموقة منها سفير الدولة في روسيا وفرنسا، ليستلهم أيضاً من تجربته إصدار كتاب "رسائل إلى شاب مسلم"
الذي أهداه لابنه سيف وأسدى له أروع النصائح ممارساً الأبوة التي افتقدها في صغره وكتاب "2510" الذي سيصدر حديثاً، ليثبت أن التعامل مع ألم الفقد قد يكون فعلاً وسيلة للوصول إلى النجاح!