يسير على قدميه فينثر الإبداع على الثلوج بخطواته حتى تغطي أعماله المعقدة مساحات ضخمة! إنه الفنان البريطاني الستيني "سيمون بيك". ولأن قصته مع الفن ملهمة تماماً، دعنا نرويها لك!. تعود بداية حب بيك للرسومات الهندسية إلى عمر الـ14 عاماً، وهو ما جعله يقرر دراسة الهندسة في الجامعة بمدينة أكسفورد. ولكنه لم يتمكن من إشباع شغفه في الهندسة كما كان يتوقع!.
كانت اللحظة الفارقة في مسيرة سيمون بيك في عام 2009، حين قضى شتاءً في منتجع التزلج Les Arcs في جبال الألب، ولاحظ أن المشي بالأحذية الثلجية يمكن أن يكون أيضًا منفَذًا للتعبير الإبداعي! ويستمر اليوم، ومنذ حوالي 13 عاماً، في جعل المساحات المغطاة بالثلوج والرمال دفتراً مفتوحاً لإبداعاته! تضاعف الشغف إلى هذه الهواية فصارت مهنة، بعد انتشار رسوماته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو اليوم يتلقى العديد من طلبات الرسومات، ويمتلك حقوقاً لصوره أيضاً!

ما يمكننا نتعلمه من قصة بيك: واصل البحث وستجد شغفك مهما طال الانتظار!