عراقية تحترف الألعاب القتالية.. بفضل الطموح!
تفرض بعض المجتمعات قيوداً على ممارسة النساء للألعاب القتالية، ولكن هذه المرأة جعلت من طموحها وإصرارها طريقاً لتحقيق أهدافها.
استطاعت مدربة اللياقة العراقية بشرى عبد الظاهر تجاوز هذه العقبات والانطلاق نحو حلمها في الاحتراف.
فمن غرفة تدريبٍ في منزلها استطاعت تحقيق العديد من البطولات في الكاراتيه، وانتقلت بعدها إلى الملاكمة وحازت على العديد من الميداليات الذهبية.
قالت بشرى: "أنا مدربة لياقة بدنية لمدة 15 سنة ومدربة سباحة، وأعمل في صالة رياضة (جيم)، ولكي أطور نفسي دخلت أول رياضة، وهي رياضة الكاراتيه، مارستها 4 سنوات، والحمد لله حققت فيها نتائج وبطولات".
في الآونة الأخيرة شهدت الألعاب القتالية وفنون الدفاع عن النفس اقبالاً متزايداً بين الفتيات، بسبب زيادة الوعي حول أهمية اللياقة البدنية وممارسة الرياضة بكافة أنواعها.