يواجه مصابو الحروق أوجهاً مختلفة من التمييز المجتمعي حول العالم، ما لعب دافعاً للتغيير بالنسبة للمصرية هند البنا! تعود بداية قصة هند قبل 20 عاماً عندما احترقت يداها بسبب نيران الموقد، لتأتي تبعات الحادثة بقوة على حياتها المهنية والشخصية بسبب مظهر يداها، فلم تتمكن من الحصول على وظيفة ولا الزواج رغم خطبتها 4 مرات. فأتت بمبادرة "احتواء" من قلب الإسكندرية لدعم ضحايا الحروق ورفع معنوياتهم، شارك فيها عدد كبير من المتطوعون الأطباء لتقديم الأدوية والعلاج والمشورة النفسية وتمكنت خلال 3 سنوات من مساعدة حوالي 500 شخص بجميع أنحاء البلاد.. لتنطبق المقولة الشهيرة مع قصة هند: رب ضارة نافعة!