هل تعلم أن الرحلة البحرية المنكوبة "تايتانيك" حملت على متنها 80 شخصًا على الأقل من الشرق الأوسط؟ ويُعتقد أن العدد الحقيقي للعرب كان أكثر من ذلك بكثير، حيث إن سجلات الركاب في ذلك الوقت غير موثوقة وذلك بسبب استبدال بعض العرب أسماءهم العربية بأسماء إنجليزية.. بشكل عام، يُعتقد أنه قد نجا 38 شخصًا من الشرق الأوسط من هذه الكارثة، بما في ذلك المترجم المصري "حمد حسب البوريك"، الذي أصيب بصدمة شديدة بعد الحادثة واختفى عن زوجته وعائلته لمدة 3 سنوات.
كان هناك الكثير من اللبنانيين على متن "تايتانيك".. في الواقع، توفي 13 شخصًا من سكان قرية "كفر مشكي"، وراقبت اللبنانية "شوني أبي صعب"، "تايتانيك" وهي تغرق، من قارب نجاة، ووفقًا لأصدقائها: "ابيَضّ شعرُها على الفور من هول الصدمة والحزن"، ولكن بعد أكثر من 100 عام على الكارثة، ما زال أقارب الضحايا يكافحون لنشر قصصهم.