هل تعلم أن نحو 75 % من الطلبات التي تنفذها "أمازون" تقوم بها روبوتات، حيث تُعدّ الأذرع الروبوتية الصفراء، المسماة "سبارو"، أحدث ابتكارات أمازون.

تتميز "سبارو" بقدرتها على رصد واختيار وإدارة "ملايين المنتجات" من جميع الأحجام والأشكال.

وهي توفّر أكثر من مليون وظيفة في مجال الهندسة والصيانة ووظائف للفَنيين والمُشغلين خلال السنوات الأخيرة، حيث ساهمت التكنولوجيا في تسهيل بعض المهام في المستودعات، بحسب جامعة بيركلي في عام 2019.

تُعدّ "أمازون" ثاني أكبر شركة توظف العمّال في الولايات المتحدة، بعد شركة "وولمارت".

وتعمل المجموعة التي استحوذت قبل نحو عقد على شركة الروبوتات "كيفا" على تطوير برامج كمبيوتر وذكاء اصطناعي وتصميم نماذج أولية وغيرها، ويمكنها إنتاج ألف وحدة روبوتية في مصنعها ببوسطن.

فهل تصبح الروبوتات بديلاً عن البشر في "أمازون"؟ أم سيَستمرّان في العمل معًا؟