كما في العديد من دول العالم، ينتشر استخدام "التوك توك" في السودان بوصفه وسيلة مواصلات زهيدة الثمن وسهلة الاستخدام، إضافة إلى استخدامه في العديد من الأنشطة التجارية ولنقل البضائع الخفيفة. ومع ارتفاع أسعار الوقود وأزمة الكهرباء في البلاد، نجح المهندس ورجل الأعمال السوداني محمد سمير في صناعة "توك توك" كهربائي يعمل بالطاقة الشمسية في ورشته في العاصمة الخرطوم، وتمكّن من إدخال منتجه الجديد إلى السوق وبيع ما يزيد عن 100 عربة كهربائية متنوعة.

ويقول محمد سمير: "الإشكال في الكهرباء يؤثر على منتجاتنا أيضاً وعدم توفرها قد يمنع السائق من أن يشحن التوك توك، فقمنا بإضافة منظومة الطاقة الشمسيةالتي تزيد المسافة المقطوعة حتى 50%"

يشحن مستخدمو التوك توك الكهربائي مركباتهم بالكهرباء خلال الليل وبالطاقة الشمسية خلال النهار عبر الألواح الشمسية، ليثبت سمير أن الحاجة هي أم الاختراع دائماً.