عند الاتجاه لمعرض دبي للطيران، وبالتحديد في جناح مبادلة، تستقبل الزوار عبارة "صنع في الإمارات". العبارة مخطوطة بالقرب من قطعة الذيل العمودي لطائرة Boeing 787، وهي أكبر قطعة من هذا النوع تنطلق من المنطقة والوطن العربي. إذ تصنّع في العين ثم يتم شحنها لمدينة شارلتون في الولايات المتحدة الأميركية، ليتم تركيبها على خط تجميع طائرات Boeing 787.
وقد تحدث لدبي بوست، إسماعيل علي عبدالله، المدير العام "لستراتا للتصنيع"، وأشار بأن ستراتا هي شركة وطنية متخصصة في صناعة أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة.  وأن نموذج مصنع "ستراتا سولفاي"  للمواد المتقدمة المتواجد في المعرض كذلك، وهو شراكة بين "ستراتا" وشركة "سولفاي"  البلجيكية. ويعد المصنع الرابع من نوعه في العالم، إذ أنه ستتم فيه عملية إنتاج ألياف الكربون لأحدث طائرة تجارية لـ Boeing وهي لـ Boeing 777X.
لم يعد نشاط ستراتا محصوراً على صناعة أجزاء هياكل الطائرات فقط، بل دخلت مجال الذكاء الاصطناعي بصناعة روبوت تم تطويره بين "ستراتا" وشركة Boeing  وجامعة خليفة، وتم تشغيله على خط إنتاج الذيل العمودي لطائرة Boeing 787، ويمكن رؤيته في المعرض كذلك.
وأكد "عبدالله" بأن التوطين من أهم واجبات الشركة، وتصل نسبة المواطنين لـ 64%، أغلبهم من الفتيات الإماراتيات.