Clubhouse.. تطبيق جديد يبرز بقوة رغم شدة المنافسة فهل يستمر؟
على الرغم من ازدحام الفضاء الرقمي بمختلف مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي
إلا أن تطبيقاً جديداً شق طريقاً لنفسه وبرز بقوة رغم شدة المنافسة..
وجذب المستخدمين والشباب من مختلف دول العالم، لا سيّما الدول العربية
إنه Clubhouse !
فما سرّ كل هذا الاهتمام بالتطبيق الجديد؟ وكيف يعمل؟
تقوم فكرة التطبيق على غرف محادثات صوتية ببث صوتي مباشر
تجمع بين المحادثات الحيّة ، والمقابلات الجماعيّة ، وتجربة الاستماع إلى المدونات الصوتية podcast
ويُعتبر التطبيق حصرياً حتى هذه اللحظة لأنه يستقبل المشتركين بطريقة واحدة فقط:
يجب أن تحصل على دعوة أولاً!
إذ تقتصر عضوية التطبيق/النادي على من حصلوا على دعوة من عضو حالي
ويبدو أن هذا النظام "الحصري" هي الفكرة العبقرية لمؤسسي التطبيق "بول دافيسون" و"روهان سيث"
التي نجحت في استقطاب الكثير من المستخدمين لمتابعة شخصيات شهيرة في التطبيق
للاستماع لتجاربها المميزة وخبراتها في مختلف المجالات في بث حي وباشر
وبناء صداقات جديدة ضمن مجموعات للدردشة حول العالم
يطلب التطبيق من المستخدمين الجدد تحديد المواضيع التي تهمهم
وبناءً على هذه المعلومات يُقدم النصائح حول الندوات أو الغرف الافتراضية المناسبة لمتابعتها
يتميز Clubhouse بأن المشاركات الصوتية لا تُحفظ وتختفي بخروج المشارك من الندوة الافتراضية
ويتوفر حالياً بشكل حصري لمستخدمي آيفون فقط ولم يتم تحديد موعد توفيره لأجهزة أندرويد
برأيك، هل Clubhouse طفرة ستنتهي قريباً؟ أم أنه تطبيقٌ وُجد لينافس ويبقى؟