رغم أن البرازيل هي الدولة الثانية على مستوى العالم تأثراً بجائحة كورونا إلى أن فن "الغرافيتي" التي تشتهر البلاد لم يتوقف، إذ تابع فنانو الجداريات إبداعهم بتزيين واجهات المباني والشوارع. إحدى هذه المشاريع قام بتنفيذها مجموعة ضمت 14 فناناً تعاونوا على رسم 12 لوحة جدارية على سلسلة مباني في إحدى ساحات مدينة ساو باولو أصبحت الجدارية الأكبر على مستوى البرازيل. يشكل هذا العمل الجماعي عادةً جزءاً من مهرجان "نالاتا" الفني الذي ألغي بسبب الجائحة. لكن الفنانين المشاركين يرون في عملهم رسالة أمل لعودة الأمور إلى سابق عهدها قبل الأزمة.