دون ذراعين، يقود مركبته ويحرص على إسعاد زبائنه بكلمة طيبة وروح جميلة، إنه الكولومبي "جون رويدا"، إصابة والدته خلال حملها به بالجدري والحصبة أثّرت على جسده، والنتيجة ولادة دون ذراعين، ولكن هذا لم يكن عائقًا أمام شغفه وحبه لقيادة السيارات.

واليوم.. "رويدا" هو أحد سائقي أوبر في العاصمة الكولومبية بوغوتا من بين 88 ألف سائق، مؤكدًا أن النجاح لا يحتاج إلى ذراعين.